تعز.. أدوات العدوان في الداخل تسعى لإيقاف المشاريع التنموية


تعز.. أدوات العدوان في الداخل تسعى لإيقاف المشاريع التنموية

 

تعز- خاص:

بعد أن عجزت دول العدوان في اخضاع الشعب اليمني عبر صواريخه وقنابله العنقودية وطائراته الحربية، أوعزت المهمة الى الأيادي الخفية في الداخل والمتمثلة بمجموعة من التجار الذين سخروا إمكانياتهم المادية لإيقاف عجلة التنمية في البلاد.

سمير الزيلعي ، أنموذجا لهذه الأدوات في محافظة تعز، والذي يعمل جاهدا عبر أدواته المتواجدة داخل وحدات الجهاز الاداري في الدولة ، من اجل إعاقة تنفيذ واحدا من أهم المشاريع الحيوية في المحافظة..

ففي الوقت الذي تبذل فيه قيادة السلطة المحلية في محافظة تعز ،ممثلة بالمحافظ الاستاذ / سليم المغلس ،جهودا جبارة في شق وتعبيد عددا من الشوارع المهمة ضمن خطتها الرامية الى إيصال كافة الخدمات الى المواطنين سيما في منطقة الحوبان ومفرق ماوية، ها هو الزيلعي يقف حجرة عثرة أمام هذا المشروع بحجة امتلاكه لـ"هنجر" يحتوي على أعلاف للدواجن ووقوعه ضمن المخطط الذي رسمته الجهات المعنية بعد دراسات هندسية قام بها عددا من المختصين.

وبحسب مصادر محلية في محافظة تعز فإن رجل الأعمال / سمير الزيلعي قام بالتعاون مع بعض من مرتزقته المتواجدين ضمن وحدات الجهاز الاداري في المحافظة بمحاولة لإيقاف مشروع شق الطريق الحيوي.

وأضافت المصادر بان تحركات الزيلعي واجهت العديد من الانتقادات من قبل الأهالي سيما في ضل رغبته في تغيير مسار الطريق باتجاه أراضي وممتلكات المواطنين البسطاء من اجل سلامة مصالحه وممتلكاته الشخصية.

ونقلت المصادر تأكيد السلطة المحلية على المضي قدما في تنفيذ المشروع الذي يستفيد منه سكان عددا من العزل والقرى على الرغم من المحاولات البائسة التي يقوم بها الزيلعي وأعوانه.

في السياق ذاته عبرت  العديد من الشخصيات السياسية والقبلية في محافظة تعز عن سعادتها بالبرامج التنموية التي تقوم بها قيادة السلطة المحلية في المحافظة والتي منها شق وافتتاح عددا من الشوارع الرئيسية والفرعية في مركز الحوبان ومفرق ماوية باعتبارها بوابة التنمية المستدامة الرامية الى التخفيف من معاناة المواطنين وتحريك عجلة التنمية في تلك المناطق التي ضلت محرومة على مدى عقود من ابسط حقوقها خصوصا مشاريع الطرق.

وفي بيان لها طالبت الشخصيات السياسية والاجتماعية في المحافظة من قيادة السلطة المحلية المضي قدما في استكمال ما بدأته من تلك الأعمال التي تساهم في فتح آفاق جديدة للمواطنين وإخراجهم من بوتقة العزلة التي عاشوا فيها خلال السنوات الماضية ، معربة في الوقت نفسه عن سعادتها الغامرة ازاء هذا التوجه الجاد للدولة والذي يتساوى فيه كل أبناء المنطقة دون تمييز لأحد على حساب أحد.

كما ناشد البيان كافة اجهزة الدولة بالعمل على ازاحة الاياد الفاسدة من أجهزة ومرافق الدولة والتي ضلت تنهش من جلود المواطنين البسطاء  لعقود من الزمن والعمل على محاسبة أولئك الفاسدين الذين يعيقون حركة التنمية في المحافظة تماشيا مع رغبات بعض النافذين ومصالحهم الشخصية.