ماهي الرسالة التي بعثتها ايمان النشيري بمناسبة الذكرى 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام ..


ماهي الرسالة التي بعثتها ايمان النشيري بمناسبة الذكرى 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام ..

بمناسبة الذكرى 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام 

نحن_قيادات المؤتمر الشعبي العام 

 الذي تعلمنا في  مدرسة الميثاق الوطني  

الحفاظ على الثوابت الوطنية 

وتعزيز التآخي والتلاحم بين ابناء الشعب  بنهج الاعتدال والوسطية ونبذ ثقافة الحقد والكراهية والعنصرية والطائفية وزرع ثقافة الحب والتسامح 

وترسيخ مبداء الديمقراطية  و  الامن و الإستقرار  والحرية   للبناء والتنمية والتقدم  للوطن وتحقيق طموحات الشعب المتمثل

  

في الحفاظ على  الجمهورية والوحدة اليمنية  المباركة وتحقيق أهداف ثورتي ٢٦ من سبتمبر و١٤ من اكتوبر المجيدتين  ومكتسابتها التنموية في جميع المجالات  ممثل بالدستور المستمد من كتاب الله وسنه رسولة وتلبية لمتطلبات الشعب اليمني  بدولة النظام والقانون  بعد ان كان يعيش ويلات الحروب والصراعات والمؤامرات الداخليه والخارجية 

  لن اتحدث عن ما حققه حزب المؤتمر بقيادة مؤسسة وباني نهضة اليمن الحديث الشهيد الحي في وجداننا  وقلوبنا الأب الحنون الرئيس علي عبدالله صالح رحمة الله علية وعلى رفيق دربه الامين العام الاستاذ عارف الزوكا وكل الأحرار الشرفاء من أبناء هذا الوطن الغالي الذي اغتاله  الجميع بالعماله والخيانة و الإرتزاق ، ماحققه المؤتمر يشهد له التاريخ المزدهر  يتحدث عنه الواقع في كل زمان ومكان  

تأتي هذة الذكري ومؤسسها  قد غاب جسداً 

 وغابت معه التنمية والسيادة والأمن والاستقرار والحياة الكريمة التي عاشها الشعب   والافراح  في ظل حزبنا الرائد 

غابت الأعياد التي كنا نبتهج بها في أجواء وطنية  بالابتهاجات والزغاريد و الأعلام المرفرفة في سماء وطننا الغالي 

   

تأتي والوطن يتيم بدون فارسه الشجاع 

 يتيم كأرواحنا اليتيمة التي يسكنها الوجع والألم والحسرة  على وطن تمزق وتدمر  وقتل وتشرد  ابنائه   

وضاع مستقبل اجياله  

 

يأتي وقد حلت بدل الإبتسامات الدموع 

يأتي وقد اكتست الارض  بالحزن بدل الزينة و الأنوار المضيئة في سماوات بلادي 

ياتي وقد ارتوت الارض بدماء الأبرياء وصراخ الثكالى واليتامى  والامهات 

يأتي والخيل يبحث عن فارسه  الذي كان يترجله بكل شموخ وعزة ويجول العالم 

يأتي ليعيد لنا ذاكرة الزمن الجميل الذي لن يتكرر أبدًا لأنه لن يأتي الزمان بمثلك 

يأتي ونحن بلا وطن 

يأتي وقد حل الجهل والفقر والمرض والكوراث والفساد  

يأتي ونحن لم نستوعب  بعدُ  ماحصل وكيف حصل ولماذا و إلى  متى  و إلى أين يذهب الوطن 

والشعب بتسأل اين الحكماء والعقلاء أين الرجال الصادقة 

 واين الحكمة اليمنية والإيمان في وطن الإيمان 

 أين هم أرق قلوباً و ألين  افئدة

 اسئلة تضل عليها علامات الاستفهام

لم نجد الا جواباً واحداً انها كانت ممثلة كلها في شخص الزعيم الشهيد  علي عبدالله صالح 

لقد مثل لنا كل ذلك جسد لنا الصبر والعفو عند المقدرة والحرية والسلام والمحبة  والتضحية والتحدي والشموخ والعزة والكرامة 

عزز فينا روح الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي المترابط بالحب والمودة 

علمنا حب الوطن وحب التضحية والنضال 

 والنظر الى مستقبل مشرق يتواكب مع الأحداث التنموية ومواكبة العصر الحديث عصر النهضة والتقدم 

بعيدا عن النظر الى الماضي البغيض والرجعية الكهنوتية والاستعمار والتشرذم والتبعية والعمالة 

أبي الزعيم

 لم تغب عنا ولم تغب خطاباتك وكلماتك الذي كنا نستمد منها القوة والثابت بعد الله عز وجل  وكانت لنا بمثابة خارطة طريق نمشي عليها لبناء مستقبلنا ومستقبل اجيالنا

كنت تقف كالأسد تحدثت بكل ما سيحدث  

كشفت كل المخططات 

أوقفت كل المؤامرة 

حافظت على الوطن والشعب  

كنت الدرع الحامي للوطن 

كنت تنشد السلام لاتحب سفك الدماء 

كنت الامن والامان 

كنت الرئيس العربي القومي 

كنت تحمل هم الوطن العربي وتدافع عنهم وتقف الى جابنهم في كل قضاياهم بدون حساب لاي حسابات شخصية 

كنت تعمل على تحقيق وحدة وطنية عربيه 

كنت النجم البارز والأسد  الزائر

كنت القوي المتين لا تخاف في الله لومة لائم تقول الحق بكل ثقة وشجاعة 

لم تغب صورتك فقد  رسمت في مقل أعيننا وحلت في شرايين قلوبنا وترسخت في اذهاننا وعقولنا  

اتعرف ابونا  الغالي ورئيسنا 

كل حدث يحدث نجدك قد حدثنا عنه ونعود لخطاباتك  

نترحم عليك في كل وقت وحين 

تذرف دموعنا  كقطرات مطر 

تتلاحق الآهات والونات  بوجع وحرقة قلب تشوي الاكباد

  نسمع صرخات قلوبنا بألم ليس له شبيه  

نشتاق لوطن فقدناه برحيلك وفقدنا كل مقومات الحياة  

نشتاق لكل شي كان فيك وفي عهدك الميمون 

أبي الحنون والغالي 

إننا في هذة الذكرى نعاهد الله ونعاهدك ونعاهد دماء الشهداء وألم  الجرحى وحسرة السجناء  ودموع الايتام والامهات والاخوات والزوجات أننا على عهدك ماضون وبوصايك متمسكون ...

وسيظل خيلك رمزنا وان فقد الفرس خياله 

نحن أبناءك وبناتك ماضون على طريقك كالخيل  بعزتة وأصالته

سنكون للوفاء عنوان وثبات قولًا وفعلًا سنعلم اجيالنا ماتعلمناه منك سنجعلهم يخلدون ذكراك ويتكلمون عن تاريخك 

 لم تهزنا الاعاصير والمتغيرات 

وان عثرنا  بسبب التآمرات سننهض من جديد ونعيد امجادك  

لن تذهب دماءكم هدراً مهما كانت المؤامرات المحليه والدولية والا قلمية 

ولابد ان يستجب القدر للحرية ولابد ان تعود الديمقراطية  ويحكم الشعب نفسة بنفسة  كما كنت تخبرنا 

أبي الزعيم

 تضل الكلمات تخنقني على فراقك وتضل عاجزة عن ايفائك حقك وتضل الدموع تسطر كلماتي وتخظها 

 أبي الغالي 

الجميع  من أبناء شعبك المحب لك يهنيك  لانك حاضرا روحا بيننا بالدعاء بالرحمة لك ويدعون الله ان  يكون مسكنك جنة الفردوس جوار الانبياء والصالحين والشهداء 

 وان يجزيك الله خيرًا عنا لما قدمت وضحيت من أجلنا 

ويدعون  الله ان ينتقم  من كل من خانك ونكرك وغدر بك وخرج عن طاعتك التي هي من طاعة الله ورسوله

أبي الزعيم  الصالح  رحمك الله

 ورحم كل الشهداء 

 وشفى الله الجرحى

 وفك الله اسر الاسرى  

وندعوا لمن تبقى لدية ذرة وطنية ان يتقوا الله في هذا الوطن والشعب وان يعرفوا ان الله شديد العقاب وانه يمهل ولايهمل وانه قادر على كل شي ..

وأن يلملموا جراح الوطن ويخففوا اوجاع ومعانات  الشعب  الضعيف الذي يشكى الى الله اناء الليل واطراف النهار  وان الله سينصف  له مهما عاث الظلم وتجبر الظلمة المتكبرين وعاثوا في الارض فساداً لن يرحمكم الله وستنالون عقابه آجلاً ام عاجلاً

 

نسأل الله الفرج والعون والصبر  والنصر لليمن أرضاً وإنساناً ..

تحيا الجمهوريه اليمنية 

ولانامت أعين الجنباء  

عاشت اليمن حرة أبية صامدة شامخة

إبنتك ايمان النشيري