الوية الدعم والإسناد تنتصر للقضاء بوقف البسط على أرض أسرة عدنية.


الوية الدعم والإسناد تنتصر للقضاء بوقف البسط على أرض أسرة عدنية.

عدنان الجعفري 

 

أوقفت صباح اليوم قوات الدعم والإسناد بمحافظة عدن عملية البسط والبناء على أرض ورثة أحمد علي البند  الارض المسماه العثراب الكائنه في منطقة الحسوه مدينه الشعب غرب الوادي جنوب الطريق العام المؤدي من والى عدن الصغرى البريقه التي يحدها من  الشرق الوادي ومن الغرب السوم الفاصل أمام باب مدينه الشعب  ومن الجنوب ساحل البحر ومن الشمال الطريق الرئيسي المؤدي الي البريقه.

 

وقامت مجموعة مسلحة في تاريخ 18 أغسطس 2018م بإقتحام أرض أسرة البند وتهديم منزلها وإستحداث عليها بناء عشوائي مخالف لكل الإنظمة والقوانين ، مما جعل إسرة البند الجؤ للجهات الرسمية لإستعادة أرضها المغتصبة من قبل الخارجين عن القانون ، وحصلت على مذكرت عدة تخاطب الجهات الأمنية بوقف الأعتداء على الأرض لكنها لم تنفذ.

 

وحصلت أسرة أحمد علي البند العدنية على حكم محكمة إستئناف محافظة عدن والذي نص بالأتي : إعتبار المستأنف ورثة البند هم الحائزين الفعليين والباسطين على تلك الأرض المساه العثراب حيازة قديمة حتى الوقت الحاضر بتاكيد وثائقها التي أكدتها لجنة معالجة قضايا الأراضي، 

 

وجاء في الفقرة رابعآ في نفس الصفحة من الحكم : توجية الشعبة المستأنفين بإعتبارهم الحائزين الفعليين لأرض ورثة أحمد علي البند بالتفاهم مع المنطقة الحرة لتمكينهم من إستثمارها  وفقآ للمصلحة العامة بما لا ينقص من حق الورثة في الحفاظ وحماية الأرض طيلة خمسون عامآ وأكثر .

 

ونص الحكم في الفقرة السادسة : توجية إدارة أمن عدن بحماية الأرض وعدم السماح بالاعتداء  أو البناء أو الاستحداث عليها بموافقة الحائزين والباسطين عليها ورثة أحمد علي البند 

 

وجاء تنفيذ  قوات الحماية دعم وإسناد للنزول  للأرض تنفيذآ للحكم الصادر من محكمة إستئناف م/ عدن بتاريخ 2مايو 2019م والمؤيد من قبل المحكمة العلياء بحكمها الصادر بتاريخ 1 مايو 2020م والتوجيهات القضائية الصادرة عن رئيس محكمة عدن الى مدير الأمن.

 

وتطالب أسرة البند كافة الجهات الأمنية والرسمية التوجية للجهات المختصة بإزالة كل أعمال البناء والاستحداثات بأرضهم المملوكة لهم بموجب الوثائق وتأييد أحكام المحكمة الإستئنافيةوالعلياء ،  كما تشكر قوات الدعم والإسناد على موقفهم في الحفاظ على أراضي المواطنين وتنفيذ حكم المحكمة في إيقاف أي إستحداثات كونهم حماة الشعب وقريبين من معاناة المواطنيين الذين يعانون تسلط الخارجين عن القانون في نهب إملاكهم دون وأزع ضمير .

 

وأشارة إسرة البند الى إن قوات الدعم والإسناد هم الأمل الوحيد بعد الله والعيون الساهرة التي لا تغفلها تحايل العابثين في حقوق وإملاك المواطنين  ، كما تعتبر نافذة ضوء في إعادة الحق لأصحابة وفقآ للقانون وتكسب الثقة بينها وبين المواطن الباحث عن من يحمية في ظل العشوائية المسلحة التي باتت تسطو على أملاك أبناء عدن