اتهامات لشركة النفط بصنعاء بأنها هي من تخلق الأزمة .. ومطالبات شعبية بإقالة مدير الشركة ..!!


اتهامات لشركة النفط بصنعاء بأنها هي من تخلق الأزمة .. ومطالبات شعبية بإقالة مدير الشركة ..!!

 

بين عشية وضحاها تعلن شركة النفط اليمنية بصنعاء عن مواجهتها أزمة في انعدام المشتقات النفطية خلال الأيام القادمة دون سابق إنذار في تصريح صحفي يوم الأربعاء المنصرم لمدير الشركة المدلل عمار الأضرعي ..

ويوم أمس الخميس اصدرت تصريح صحفي يناقض تصريحها الأول وأفادة بأن البترول والديزل موجود .. واكدت لاداعي للهلع ..

واتهم مراقبون وناشطين صحفيين محليين بأن مدير شركة النفط بصنعاء الذي وصفوه بالطفل البليد والمسؤل الفاشل صار لوبي السوق السوداء وانه هو من يتحكم في قطاع النفط ..

ونشر ناشطون اعلاميون وصحفيون منشورات في شبكة التواصل الاجتماعي تحت عنوان رسالة الشعب ، مفادها أن الشعب يطالب بإقالة مدير شركة النفط بصنعاء وفريق العمل العامل معه في الشركة ..

كما يطالب الشعب إخراج جزء من المخزون النفطي لحل الأزمة وهذا المطلب الثاني ..

والمطلب الثالث تحييد هذا القطاع من الصراع وعدم استغلاله من قبل أي طرف ، لانه يتعلق بحياة 40 مليون مواطن يمني ، واخراج تجار السوق السوداء من الملف ..

المطلب الرابع ان يكون هناك معايير وشروط في التعيين لشغل المناصب في ادارة المؤسسات والهيئات والشركات وغيرها من المناصب العليا ، وعدم ترك التعيينات لرغبات البعض اوالمقربين من القيادات العليا و الولاء حتى لاتنهار الدولة بسبب ذلك ..

 

هذا ويعاني العديد من المواطنين المساربين في محطات البترول

من عدم وجود آلية من قبل شركة النفط لتوزيع المشتقات في المحطات والمتمثلة في عدم وجود ترتيب وتنظيم وتحديد عدد السيارات المساربة في الطوابير حسب الكمية المتوفرة لدى المحطات ..

 

 وهذه المشكلة التي يعاني منها العديد من المواطنين انهم يساربوا من الصباح وحتى الظهر ومنهم الى وقت المغرب تحت اشعة الشمس وبين البرد و...الخ  ، وعندما يصل الى عند الترمبة اوبالقرب منها يفاجئ بل وينصدم بأن كمية البترول في المحطة خلصت ..

 

والمفترض أن المحطة لديها تعليمات من قبل شركة النفط بموجبها تنظم وتحدد عدد السيارات المساربة في الطابور حسب الكمية المتوفرة لدى كل محطة ..

 

اما مثل هكذا اهمال واستهتار وعبث بحياة الناس ، وخلق ازمات فهذا أمر مرفوض ولايجوز ..