اليمن الحر:خاص:

لاحاجة للمؤتمر الشعبي العام لمطية أخرى من مطايا الرياض ، ولا مكان لناقة السفير السعودي بين فرسان المؤتمر _ هكذا كان رد الرئيس الراحل الزعيم /علي عبدالله صالح ، واضحاً وصريحاً إزاء طلب الناشط السياسي علي ناصر البخيتي الإنضمام لحزب المؤتمر الشعبي العام في غمرة العام الأول من الحرب على اليمن..


أعلن البخيتي قبل أسبابيع قليله من الحرب فك إرتباطه بمكون أنصار الله(الحوثيين) وفي الاسابيع الأولى للعاصفة الاجرامية الظالمة اظهر البخيتي وقوفه ضد التحالف من خلال منشورات وتغريدات على صفحته وحسابه بمنصتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر ..


البخيتي فر خارج اليمن وبدأ بالتغيير التدريجي لموقفه ونشر صوره مع الجنيرال / علي محسن الأحمر ومع عدد من الوجوه السياسية الداعمة للتحالف ممن كان يسميهم عيال العاصفة ..


وعلى مدى بضعة شهور تحول البخيتي لناقل رسمي عبر صفحته الخاصة على الفيس وحسابه على منصة تويتر لوجهات نظر قيادات بارزة وكبيرة في الحكومة السعودية، ونشر توجهات السعوديين واهدافهم من الحرب واكد على اصرارهم على تحقيق تلك الأهداف..


وبدت العلاقة الواضحة بين السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر وعلى البخيتي والذي تحول لدويدار لدى السفير السعودي..


وبعد مرور أول عام من الحرب وماتلاها من وضوح في تمكن صنعاء من كسر السعودية وامتصاص هيجان العاصفة وفي ظل التحالف المتناغم بين مكوني المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله ومع اول اعلان للعفو عن المغرر بهم عاد البخيتي من السعودية وقدم نفسه على انه حمامة سلام وان اتصالاته بسفراء وقيادات من دول الخليج واوروبا واميركا ولقاءاته بالقيادات اليمنية الداعمة للعدوان قد اهلته كوسيط سلام ، لم يجد البخيتي اي اهتمام من الحوثيين وقياداتهم ..؟!!
اتجه البخيتي للمؤتمر ولوسائل اعلام المؤتمر وتمسح في مواقف المؤتمر وتمكن من مقابلة الزعيم الراحل /علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والتقط معه صوره _ ظل البخيتي يتاجر بها منذ اليوم الاول للقاء وحتى اليوم واستغلها بقوة عقب احداث ديسمبر 2017م ..


وعقب لقاء البخيتي بالرئيس الراحل تقدم البخيتي بطلب الانضمام للمؤتمر الشعبي العام ، وكانت تلك الفترة تشهد نشاطاً تنظيمياً مؤتمرياً قوياً بقيادة الامين العام الراحل /عارف عوض الزوكا ..


وبانتهازيته المعهودة تقدم البخيتي بطلب الانضمام للمؤتمر الشعبي العام وكان يهدف للحصول على قرار بعضوية اللجنة العامة للمؤتمر من الزعيم صالح الا ان صالح المعروف بدهائه وحنكته وفراسته وخبرته في سبر اغوار الرجال تجاهل محاولات البخيتي المتكرره التواصل معه والإلتقاء به والتأشير بالموافقه على طلب انضمامه للمؤتمر..

وفي إصرار وملاحقة البخيتي واتصالاته مع الشخصيات المؤتمرية والإعلاميين وحتى التحويلة ، ومع ذلك ادار الزعيم صالح ظهره للبخيتي الذي كان يزور الثنية حيث منزل الزعيم صباح ومساء  ، الرئيس الراحل رحمة الله تغشاه، ابلغ قيادات المؤتمر في اجتماع تنظيمي رفضه لإلتحاق ماوصفه بمطايا جدد للنظام السعودي بالمؤتمر بعد ان فرت مطايا الرياض من قيادات المؤتمر بداية الحرب ، وذكر البخيتي بالأسم وقال: لامكانة ولاحاجة لفرسان المؤتمر بناقة ال جابر والمؤتمر في غنى عن ناقة السفير السعودي.