غادر مسجد الرئاسة والمحامي محمد المسوري - وجهان دسهما الاخوان لهذه المهمة (تقرير + صور) ..!!


غادر مسجد الرئاسة والمحامي محمد المسوري - وجهان دسهما الاخوان لهذه المهمة (تقرير + صور) ..!!

اليمن الحر :تقارير

 

اعتبر مراقبون وسياسيون ان المحامي /محمد المسوري هو الوجه الاخر والمكمل لذات الوظيفة التي اسندتها جماعة الاخوان المسلمين في اليمن للتخلص الدموي والانتقام الأسود من الرئيس الراحل/ علي عبدالله صالح ومن حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته التأريخية ...

 

ويرى المراقبون والسياسيون ان اخوان اليمن وبخاصة الاحمرين _ علي محسن ، وحميد الاحمر هما واخرين من دفع ب محمد الغادر الى داخل جامع النهدين لتنتهي مهمته بتفجير المسجد في جمعة رجب بالرئيس صالح وقيادات الدولة والمؤتمر في يونيو 2011م ، وان الاخوان والاحمرين هم من دفعوا بالمحامي محمد المسوري الى ابواب منزل الرئيس /صالح بعد نجاته من تفجير المسجد وعودته من العلاج وبالتزامن مع تنفيذ المبادرة الخليجية واستلام هادي للسلطة ...

 

ويشير المراقبون والسياسيون الى واحدية المهمة التي انيطت ب محمد الغادر ومحمد المسوري والى واحدية الهدف وواحدية المشغل والموجه لهما والى واحدية الدور الذي قام به كلاهما وهو استهداف الرئيس الراحل والمؤتمر وقياداته ..

 

واكد المراقبون والسياسيون ان محمد المسوري لم يكن معروفا _ كما لم يكن قياديا ولاحتى عضوا بارزا بالمؤتمر الشعبي العام قبل ٢٠١١م وحتى مابعد وقوع جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة التي نجا منها الرئيس/ صالح ومعظم قيادات المؤتمر التاريخية ممن كانوا بجواره، ومع طي صفحة محمد الغادر _ ظهرت صفحة المحامي محمد المسوري الذي تطوع ليكون محاميا للرئيس صالح _ محامي ماذا ..؟!!

وفي اي قضية ..؟!!

ومتى تم توكيله ..؟!!

وامام اي قاضي ومحكمة ..؟!!

الاجابات : لايوجد شئ من كل ذلك سوى رحابة صدر صالح وطيبته التي اوقعته مجددا في شراك عميل ومدسوس اخواني جديد هو المسوري المكلف باتمام مهمة الغادر ..

 

ونوه المراقبون والسياسيون الى ان المسوري تمكن جاهدا من التقرب من الرئيس /صالح ومن حوله واستغل وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي لتبني مواقف ضد جماعته بل مواقف متطرفة من اجل التقرب من الرئيس وقيادات المؤتمر ، وبذل المسوري جهودا كبيرة للحصول على قرار تعيين في عضوية دائمة المؤتمر وهو مالم يتم مثلما حاول الصاق مسمى محامي الرئيس صالح بنفسه ..

 

وتابع المراقبون والسياسيون نفذ المسوري المهمة التي كلفته بها جماعته كجاسوس وقنبلة جديدة تم زراعتها قرب الرئيس/صالح وقيادات المؤتمر ، وحاول استمالة عدد من شباب المؤتمر ونشطائه لاظهار نفسه ، وكان عين حزب الاصلاح الاخواني وعلي محسن واذنه داخل منزل الرئيس في الثنية وفي اروقة اللجنة الدائمة للمؤتمر ونفذ اجندة كرست الخلاف بين الرئيس صالح وخلفه هادي وبايعاز من جماعته ومشغليه تحول الى ظاهرة صوتية للتدليس على الرئيس والتلبيس على المؤتمريين الطيبين وذلك ضمن مهمته القذرة ..

 

وبسبب  دنائة المحامي المسوري وافتضاح امره لدى قيادة المؤتمر العليا ، تلقى تأديب مباشر من الشيخ يحي الراعي بمبنى اللجنة الدائمه بحده فى الايام الاخيرة  قبل احداث ديسمبر 2017م ، وتم طرده بعد ذلك  ، وعدم قبوله ومنعه من دخول مبنى اللجنة الدائمه ، وكانت السبب  لرحيله الى مأرب .. لافتضاح امره ...

 

واضاف المراقبون والسياسيون : اكشفت اوراق المسوري وانتهت مهمته لكنه مازال يتاجر بانه محامي الرئيس/ صالح ومن احضان الاخوان وحضن علي محسن يستمر المسوري في اساأته للرئيس صالح ولاولاده واسرته وللمؤتمر الشعبي العام وقياداته التاريخية بصنعاء ، وبين الفينة والاخرى يظهر بهلوان الاخوان وذيل علي محسن لينفث سموم احقاده على ابناء الرئيس صالح وفي المقدمة السفير احمد علي عبدالله صالح_ نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام ، وكلما احتاجت مطابخ اعلام الاخوان لنباح على طريق قافلة المؤتمر الشعبي العام_ يقومون بالدفع بالمسوري الذي تعتريه حسرة الفشل بمهمة التخلص من المؤتمر كما تعتري مشغليه من الاخوان المسلمين ، وهذا للتاريخ ....