اليمن الحر:خاص

أرجع سياسيون ومحللون تنصل الناشطة الناشطة اليمنية النوبلية البارزة / توكل كرمان _ الحائزة علي جائزة نوبل للسلام  _ عن اصدار اي دعوة او تبني اي مبادرة للسلام في اليمن طوال نحو سبع سنوات من شلالات الدم وتراكم اكوام الدمار كالجبال في اليمن ومن وصول البلد لاعظم ماساة انسانية في العالم اليوم_ ارجعوا كل ذلك لسبب واحد ..؟!!

وأوضحوا ان الناشطة كرمان لم تصدر دعوة واحدة او حتى لم تقوم بكتابة مدونة على حائط صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك او حتى تغريدة واحدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر طوال سنوات الحرب تدعو الى السلام في اليمن او تحث عليه فما البال بان تقوم بخطوات عملية وبتحرك من اجل السلام في اليمن ..

واشاروا الى ان نوبلية السلام ظلت تحمل الحطب لاشعال الفتن وتصب الزيت على النار وتسعر الحرب على اليمن وفي اليمن بكل قوة ، استغلت عضويتها بنادي نوبل لحشد التاييد لقصف وتدمير وارتكاب المذابح في اليمن وشجعت وايدت وبررت جرائم طيران التحالف وجمعت الاموال وصرفتها لدعم المعارك ولشراء السلاح للجماعات المتطرفة والارهابية التي تغطت باسم مقاومة انقلاب الحوثي اوباسم كتائب في جيش هادي وحتى عندما قدمت معدات طبية منحتها لطرف في اطار حملة شعبية لدعم الحرب والقتال وليس بدواعي انسانية ..

ولفتوا الى ان السبب هو الانتماء الايديولوجي والعقائدي للناشطة توكل كرمان القيادية البارزة في حزب التجمع اليمني للاصلاح _ الفرع اليمني لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن _ وتاثير الافكار القطبية والتنشئة والتربية والبيئة الاخوانية التي ترعرت ودرست وعملت فيها ومعها كرمان ومافيها من ولاء وبراء وتعصب وتطرف واحقاد ومن استباحة لدماء المخالفين ومن اعتبارات تعلي الدم والهدم على السلام والبناء ..

واضافوا : لقد صرفت الناشطة الاخوانية البارزة والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ثمن الجائزة النقدية التي استلمتها من مؤسسة نوبل في السويد واضعافها مما حصلت وتحصل عليه بعد شهرتها طوال نحو عقد من الزمن _ صرفت تلك الاموال في تغذية الحرب والصراعات الدموية في اليمن فقدمت التبرعات النقدية والعينية للحرب ومولت وانشأت اعلام حربي وقدمت المنح والمساعدات للجماعات المتطرفة والافراد المتعصبين ولمن يشتبه بارتباطهم بالارهاب ولم تقوم بقول او عمل يحفز على السلام في بلد مزقت اشلاءه الحروب والصراعات الدموية ودمرته الحرب والتدخلات الخارجية وصراع المحاور والتحالفات الاقليمية والدولية وتخيم عليه اكبر مأساة انسانية يشهدها العالم اليوم ..