اليمن الحر:

كشف ثالث الثلاثة المؤسسين لجبهة الانقاذ الوطني المزمع اعلانها عن اهم اهداف وخطط ومشاريع وتوجهات واعداء وحلفاء ومعارك ومواجهات الجبهة ومساراتها السياسية وانخراطها في العمل المسلح ومواجهة الخصوم بالقوة وموقفها من مكونات الداخل اليمني ودول التحالف العربي _ كما كشف عن ذلك بوضوح الرجل الثالت في الجبهة بعد أحمد صالح العيسي وحميد الاحمر _ انه أحمد بن أحمد الميسري الذي منحته قناة الجزيرة القطرية اكثر من 30 دقيقة كاملة مساء امس الاربعاء ك (بروباجندا) ضمن بازار دشنته منظمة ومركز اميركي تمول قطر كثيرا من انشطته في الشرق الاوسط واسيا وافريقيا ، والذي تم اختياره لتسريب خبر اطلاق تحالف جبهة الانقاذ الوطني بتقرير مطول على منصته الالكترونية والذي سلط الضوء على أسماء الثلاثي المؤسس للجبهة (العيسي_ حميد الاحمر_ الميسري ) ..

واعتبر مراقبون سياسيون ان نحو ساعة كاملة تقريبا منحتها قناة الجزيرة القطرية في الفترة الذهبية لمشاهديها وما سبقها وتبعها من اعلانات ترويج على راس كل ساعتين لاستضافتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السابق المهندس المدني سابقا واللواء لاحقا / أحمد الميسري_ الذي كشف كما من اوراق واهداف ومشاريع وبرامج وتوجهات وعلاقات جبهة الانقاذ الوطني المزمع اعلانها وبث رسائل حرب واخرى عتاب وثالثة للغزل واعلن عن حرب مرتقبه وارسل رسائل تهديد ووعيد للداخل اليمني والمحيط الاقليمي العربي ولم ينبس ببنط شفه تجاه المجتمع الدولي ..

ولفت المراقبون الى ان الميسري كشف عن توجه جبهة الانقاذ الوطني الذي يؤسسها مع زميليه رجل الاعمال أحمد صالح العيسي ورجل الاعمال حميد عبدالله الاحمر لحرف بوصلة الصراع المسلح والحرب من الاتجاه شمالا نحو صنعاء لمواجهة الحوثيين _ الى الاتجاه جنوبا نحو الساحل الجنوبي لليمن ولاسيما عدن لمواجهة الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي كاولوية لهم في المرحلة القادمة للحفاظ على الوحدة وتحرير الارض في الجنوب من احتلال التحالف ومن وسمهم بمرتزقة الامارات العربية المتحدة ..

ولفت المراقبون الى ان طرح الميسري ودعوته لتحرير عدن ودخولها بالقوة المسلحة واشارته الى ان الساحل الجنوبي لليمن يحتاج لتحريره من المهرة شرقا وحتى باب المندب غربا _ كل ذلك قد ارسل رسائل سلام للحوثيين وهو غزل غير مباشر للحوار معهم والتاكيد على ان مواجهتهم ليست من اولويات الجبهة التي كشفت بوضوح عن اولويتها بتوجيه السلاح نحو الجنوب وعدن ..

واضاف المراقبون ان الميسري كشف عن صلة الجبهة بالرئاسة اليمنية ورئيسها عبدربه منصور هادي ودعوته لتوجيه قوات الشرعية اليمنية للهجوم على عدن وتحريرها وبما يشبه الامر للرئيس هادي_ المعروف ان العيسي والميسري هما اقرب المقربين له بعد نجليه ناصر وجلال ، وكذلك بالنسبة ل حميد الاحمر فهو مع نائب الرئيس الفريق علي محسن الاحمر وحزبهم التجمع اليمني للاصلاح هم اوثق حلفاء هادي ، وبشن الميسري هجوما على التحالف العربي ودعوته لمواجهته بالسلاح من المهرة الى باب المندب ووصف قوات التحالف بالاحتلال انما يعكس الرعاية والتمويل القطري والمظلة التركية لجبهة الانقاذ الوطني المرتقبة ، وما اسهاب الميسري وتكراره الهجوم على التحالف العربي وتحديدا الامارات العربية المتحدة وما تلفظه بالفاظ نابية على المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته وتم تمريرها في لقاءه امس بقناة الجزيرة التي لم يتدخل مذيعها لايقاف شتائم الميسري للانتقالي وقيادته التزاما بالمهنية ، كل ذلك يشير بطبيعة اللقاء وبمساحة بلاحدود للضيف من المضيف والممول والراعي القطري كما لاننسى التركي .