صالح) يخيم على المشهد اليمني بقوة تجاوزت انصاره وخصومه ومايزال ( رقماً صعباً ) لايمكن تجاوزه في الحاضر كما الماضي ..!!


صالح) يخيم على المشهد اليمني بقوة تجاوزت انصاره وخصومه ومايزال ( رقماً صعباً ) لايمكن تجاوزه في الحاضر كما الماضي ..!!

 

كتب : المحرر السياسي 

تصدر وسم الرئيس اليمني الراحل / علي عبدالله صالح _ الترند في موقع التواصل الاجتماعي الأوسع انتشارا ( تويتر) في اليمن _ عشية الذكرى الخامسة والاربعين لصعوده واختياره رئيسا في 17 يوليو 1978 م ورغم مرور زهاء احد عشر عاما على خروجه من السلطة وتسليمه الحكم ، ورغم مرور نحو ست سنوات على رحيله عن الدنيا ، ووسط استمرار حالة الصراع والتمزق واللاسلم واللاحرب الذي تعيشه اليمن بعد عقد من الحرب والخراب والدمار والتدخلات الخارجية ( وصاية وحرباً وحصاراً وعبثاً واجراماً وفسادا؟ وافساداً ) من قبل القوى الاقليمية المتصارعة وامراء الحرب التابعين ومليشياتهم التابعة لها سواءا اكانت (س) او ( ص) والذين ساموا الشعب اليمني سوء العذاب تنكيلا وتجويعا وافقارا وتجهيلا وحصارا وجبايات ونهبا وعبثا وانتهاكا للحقوق والحريات _ حتى اصبح اليمن السعيد اتعس بلاد الارض ويعيش شعبه البالغ اليوم نحو 35 مليون انسان اكبر كارثة في العالم وفق تصنيف الامم المتحدة وارقامها ...

 

 

واليوم وبعد كل تلك السنوات التي مضت على خروج الرئيس الراحل/ صالح ( عفاش) من السلطة وحتى من الحياة _ هاهو الرئيس الراحل ( الزعيم كما يدعوه انصاره وغالبية اليمنيين _ عفاش كما يسميه خصومه ، وهو لقبه الحميري ويفخر به)  يخيم على المشهد اليمني بقوة اليوم _ تعكس مدى اثر وبصمات _ بل تاريخ وانجازات ومأثر وتاثير الرئيس الراحل ومرحلته في وجدان وذاكرة الشعب اليمني والذي من الواضح ان السواد الاعظم من اليمنيين التأئقين للامن والأمان والسلام والتنمية والقانون والحقوق والحريات والهامش الديمقراطي والمرتبات وفتح الطرقات والموانيء والمطارات وابسط مقومات الحياة بكل سلبياتها التي عاشها اليمنيون في زمن صالح وحقبة عفاش الذهبية التي يحن له ولها اليمنيون اليوم ويأنون كما تعكس تغريداتهم المليونية على ترند تويتر في اليمن ومن خارجها كما فعل المغتربون في السعودية واوصلو وسم #علي عبدالله صالح للترند ايضا ، وبالتأكيد ان ماحدث على توتير وبقية وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي يعكس المزاج اليمني العام وواقعه الذي لاشك ان خصوم الرئيس الراحل يدركون ذلك جيدا ...!!

 

 

لقد نسي اليمنيون خلف صالح _ الرئيس السابق / عبدربه منصور هادي _ رغم عشر سنوات طوال من الحكم والحوار والحرب ، ورغم انه غادر السلطة قبل عام ونيف ومايزال على قيد الحياة ، ورغم حالة التمزق التي تشهدها اليمن اليوم وتعدد المجالس الرئاسية والحكومات _ فأن كل من يحكم اليوم في صنعاء او عدن او مارب _ كلهم ممن عملوا مع الرئيس الراحل او تحالفوا معه ومع نظام حكمه لسنوات وبعضهم لعقود ولكن الجميع لم يستفيدوا من صالح او من عفاش ومن ايحابيات حقبة حكمه التي شهدت توحيد البلاد التي يتقاسمها خصومه اليوم وعبثا ولسنوات يرمون فشلهم وفسادهم على عفاش _ سواءا في صنعاء او عدن او مارب _ رغم رحيله عن الدنيا قبل سنوات ، وهذا ماسأم منه الشعب اليمني شمالا وجنوبا والذي ادرك اليوم اكثر من اي وقت مضى ان ( شماعة عفاش) كذبة كبرى اقتات عليها خصومه وان الدهر اكل وشرب عليها وانهم عجزوا عن ادارة الدولة وان فشلهم وفسادهم بحر بل محيط هادر ولاوجه لمقارنتهم ب ( دولة عفاش) والتي مثالها ومساؤها مجرد قطرات من بحر سلبيات وفساد وفشل من يحكمون اليوم ...

 

 

الواقع اليوم للمشهد المحلي اليمني يعكس ان الرئيس الراحل/ علي عبدالله صالح _ الحاضر الغائب _ مايزال يمثل بحيثياته وتاريخه وماثره وانجازاته وبصماته _ يمثل رقما صعبا و( ايقونة ) لانصاره ، وهو ذلك ايضا باعتباره يمثل ( عقدة ) استعصت على خصومه الذين يتقاسمون اليمن ويديرون سلطاتهم من مقار وزارات ومؤسسات ومحافظات ومديريات تحمل بصمة ( بنيت في عهد صالح) وكذلك الحال للمعسكرات والسلاح الذي يتقاتلون به وللطرق التي قطعوها والاتصالات التي ينهبون ايراداتها وكذلك الموانيء والمطارات والجامعات والمدارس والمستشفيات التي دمروها ونهبوها واليمنيون يرون ذلك عيانا بيانا ، تتهم سلطات مأرب وعدن الحوثيون ومن يحكم صنعاء انهم صنيعة صالح ، ويردون بان خصومهم في عدن ومأرب بقايا صالح او حلفائه وشركاء نظامه وعلى مدار سنوات شنت الاطراف المتصارعة حروبا وحملات تطهير ل ( انصار عفاش ودولته) وشنوا حملات بروباجندا اعلامية ضارية لتشويه وتشنيع وشيطنة ( صالح او عفاش) واستثمروا في اثارة النزعات والنعرات والمشاريع الصغيرة والغرائز والجهل وحتى الدين وتاجروا وزايدوا وتحالفوا مع محاور اقليمية منحتهم الدعم السياسي واللوجستي والسلاح والمال والاعلام ودمروا البلد وتقاسموه وتشظت الدولة وتقطعت اوصال المجتمع في معركتهم مع الرئيس الراحل وهاهم مستمرون بعد رحيله بسنوات في صراعاتهم التي ادخلت اليمن في نفق مظلم وليل حالك ومستقبل مجهول ، وهو ما كشف لعموم اليمنيين الحقائق وعبروا بوضوح عن افتقادهم للرئيس الاسبق الراحل / صالح ولحقبة حكمه الذهبية ولانجازاته الذي وان كفر بها خصومه فانهم كمن يغطون ( عين الشمس) بغربال او ( منخل) _ لقد عبر اليمنيون عن مشاعرهم تجاه الرئيس الراحل وعن مكانته في وجدانهم وعن حنينهم له ول نظامه وحقبة حكمه وما اتسم بها ولسان حالهم يقول ( وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر) ...

#علي_عبدالله_صالح ٠٠٠