اليمن الحر/خاص

اكتظت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وفي مقدمتها صفحات مدونات الفيس بوك ومنصات حسابات موقع x ( تويتر سابقا) وحسابات التليجرام والانستجرام وقنوات اليوتيوب ومجموعات الواتساب _ اليمنية _ من داخل اليمن وخارجه ليمنيين في الخليج واوروبا واميركا _ اكتظت بعشرات الاف المطالبات وبمئات الاف لايكات الدعم والتأييد والتعليقات المطالبة لمجلس الامن الدولي ولمجلس القيادة الرئاسي ولرئاستي مجلس النواب والشورى الشرعيين بالتحرك لاسقاط والغاء العقوبات الاممية الظالمة الناجمة عن الكيد السياسي والتامر على الرئيس اليمني الراحل ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الزعيم / علي عبدالله صالح ونجله السفير / احمد علي عبدالله صالح_ نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام ...

وتأتي هذه المناشدات الشعبية عشية انعقاد جلسة لمجلس الامن الدولي _ مساء غد الثلاثاء بمقر الامم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الاميركية _ وذلك لمناقشة واقرار تجديد العقوبات الاممية فنيا كونها ستنتهي مدتها يوم غد الثلاثاء 15 نوفمبر الجاري وايضا للتصويت على التمديد لولاية لجنة العقوبات الاممية في اليمن والتي سينتهي فترة ولايتها في منتصف شهر ديسمبر القادم ...

ولفتت تلك المناشدات الى ضرورة رفع الظلم والجور التي تسببت به تلك العقوبات الكيدية الظالمة والتي لامسوغ لها بحق الرئيس اليمني الراحل الزعيم / علي عبدالله صالح الذي غادر الدنيا قبل ست سنوات شهيدا مظلوما ونجله السفير/ احمد علي عبدالله صالح _ نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام والخاضع للاقامة الجبرية منذ العام 2015م في دولة الامارات العربية المتحدة _ جراء تلك العقوبات الظالمة التي لامبرر ولا اساس لها ولالبقائها ٠

وحملت كثير من تلك المناشدات والمطالبات مجلس القيادة الرئاسي وكافة اعضاءه بقيادة الرئيس الدكتور/ رشاد العليمي وخاصة عضو المجلس العميد/ طارق محمد صالح ( نجل شقيق الزعيم وابن عم السفير) وايضا رئيس مجلس النواب الشيخ/ سلطان سعيد البركاني حملوهم المسؤلية الاخلاقية والوطنية وايضا التنظيمية باعتبارهم قيادات مؤتمرية عن استمرار تلك العقوبات وتمديدها وانهم بتخاذلهم وتنصلهم عن مسؤلياتهم للتحرك لرفع تلك العقوبات الاممية عن الزعيم والسفير من منظلق اخلاقي وقيمي وتنظيمي ووطني لانهم يدركون ان تلك العقوبات الاممية الظالمة مجرد كيد سياسي واحقاد ومؤامرات تسببت في ظلم تاريخي بحق الرئيس اليمني الراحل والسفير وانعكست على المؤتمر الشعبي العام وعلى مجمل الوضع المتازم في اليمن وان استمرار تلك العقوبات يعقد الوضع ويزيد من حالة التأزم وان رفعها يعد خطوة صائبة على الطريق الصحيح لحلحلة ازمات اليمن والدفع سريعا نحو السلام العادل والشامل في البلاد من خلال عودة الدولة اليمنية والمؤسسات الشرعية واستعادة الامن والاستقرار الوطني كمطلب شعبي لكل اليمنيين الذين مزقت الحروب والصراعات والمؤمرات والتدخل الاجنبي بلادهم منذ نحو عقد من الزمن وتحيدا منذ وضع البلاد تحت البند السابع واصدار قرارات العقوبات الظالمة عبر ولاية لجنة العقوبات الاممية ....