البيض ينعي "أبو اليمامة" ويحمل هادي والأحمر وتحالف الحوثي والأخونجيين دماء شهداء الجنوب متجاهلاً عيدروس والإنتقالي ..!!


البيض ينعي

اليمن الحر:خاص -


اتهم الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض تحالف من سماهم الحوثيين والأخونجيين بالشراكة في دماء شهداء الجنوب بمجزرة معسكر الجلاء ومجزرة الشيخ عثمان ، مشيراً باتهام ضمني للرئيس عبدربه منصور هادي وحلفائة من جماعة الاخوان المسلمين باليمن (حزب الاصلاح) وعلى رأسة نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر ..
وفي برقية العزاء التي بعثها البيض تجاهل المجلس الإنتقالي الجنوبي ورئيسة عيدروس الزبيدي ولم يشر اليهم مطلقاً في برقية العزاء مايشير بوضوح الى تبدل موقف البيض تجاه المجلس ورئيسة ..

نص البرقية:

بسم الله الرحمن الرحيم
( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) صدق الله العظيم.
ببالغ الأسى وعظيم المواساة تلقينا الخبر الفاجعة، باستشهاد المناضل منير اليافعي “ابو اليمامة” القائد الأبرز لألوية المقاومة الجنوبية وأحد قيادات الحزام الأمني، واستشهاد مجموعة من زملائه ضباط وأفراد الحزام الأمني، في عملية إرهابية غادرة وجبانة، أودت بحياتهم وهم في عرض عسكري بمعسكر الجلاء
ان فقدان هذا القائد “أبو اليمامة” وزملائه بلاشك تعد خسارة فادحة، خاصة والقوى الغازية المعادية لشعبنا وبتحالفها مع قوى الإرهاب تتربص بنا من كل جانب، مكشرة عن انيابها ومستنفرة في عداء سافر كل فرقها وتشكيلاتها الإرهابية، وهي تكرر محاولاتها العبثية لإعادة أحتلال الجنوب.

لقد عرفنا القائد “ابو اليمامة” كمناضل جسور، وعرفه شعب الجنوب العربي لمواقفه البطولية كواحدا من المناضلين الناشطين في الحراك الجنوبي حتى بداية الغزو الثاني للجنوب في مارس 2015م، والتحق حينها كواحد من قيادات المقاومة الجنوبية، الشجاعة التي كان لها شرف الصمود في وجه الغزاة، حتى طرد قوات الغزو الحوثية العفاشية، وعرف شعبنا الجنوبي “ابو اليمامة” كقائد لأحدى اهم الوية الحزام الأمني التي خاضت معارك شرسة للقضاء على الجماعات الإرهابية، والنيل منها.

اننا اذ نعزي أنفسنا باستشهاد البطل منير اليافعي وكل زملائه الشهداء الابطال الذين ارتقوا الى ربهم في أعلى مراتب الشهادة فأننا نرفع تعازينا ومواساتنا الى اسرته الكريمة وأسر الشهداء جميعا والى رفاقهم المناضلين والمقاومين، والى شعب الجنوب قاطبة.

كما لا يفوتنا ان نعزي أسر الشهداء الذين استشهدوا في العملية الإرهابية الغادر في مركز شرطة الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، التي توافق تنفيذها مع عملية استهداف معسكر الجلاء ويدل دلالة واضحة ان هذه العمليتين قد جاءتا نتيجة للتنسيقات والتحالفات التي شاهدها العالم بين قوى الغزو الحوثية وقوى الإرهاب الإخونجية.

نسأل الله عز وجل ان يتغمد شهدائنا بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وان يلهمنا وايا اهاليهم وزملائهم الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون

الرئيس علي سالم البيض