حول تغريدة غريفيث الاخيره بشأن صرف المرتبات وادخال المشتقات

 يا عقول البلد ومفكريها . هذه المناشده من غريفيث لئيمه وحاقده للاسباب الاتيه:

 اولا: جعلت من مرتباتنا، وهي حق ملزم وثابت، صفقه ( شيئ مقابل شيئ آخر ) وهذا ما لا نريده، فكيف لو بعد شهر لم تدخل مشتقات نفطيه من الحديده؟...

 ثانيا من اين ستصرف مرتباتنا للاربع السنوات السابقه لو كان الاعتماد على كم شحنه ستدخل؟..... 

ثالثا : كيف ستصرف المرتبات هذه المره وهي لم تصرف طيلة اربع سنوات سابقه كانت المشتقات تدخل؟

 رابعا: هذه المناشده تعفي الامم المتحده وغريفيث خصوصا من مسئوليتهم في نقل البنك والتسبب بقطع المرتبات، علاوه على أن القانون الدولي الإنساني يضع  الدول الواقعه تحت البند السابع ضمن نطاق والتزامات الامم المتحده، ومن هنا فمناشدة غريفيث فقط ترى مصلحة الامم المتحده وتتناسى مصلحة الموظف اليمني.

خامسا مناشدة غريفيث تعفي الحكومه بعدن التي التزمت للعالم بالصرف وجعلته من مسئولياتها.

 سادسا: التغريده تعفي الحكومه التي صرفت للبعض وتركت البعض، بصوره مناطقيه، عنصريه وربما حزبيه.

 سابعا: تقسيم الصرف بين حكومتين متنازعتين ما هي سوى خطوه اقتصاديه خبيثه تمهد للانفصال..

 هذه مأخذي على تغريدة المبعوث الاممي التي ظاهرها رحمه وباطنها عذاب. وارى أن  على الإعلام إثارتها والتنبه لها،  ليعلم غريفيث ان اليمنيون يتوقون الى السلام وانهم وهم يطالبون بحقوقهم لن ينجرو نحو ما من شأنه تمزيقهم اكثر ....والله من وراء القصد 

 د. علي الغيل / جامعة صنعاء